Untitled-5 (6)

الـ startup أو المشروع الناشئ ممكن يكون تحدي كبير، خصوصاً لو انت مش عارف تبدأ منين. كل واحد فينا ممكن يكون عنده فكرة لـ startup، بس مش الكل عارف إزاي يحول الفكرة دي لحاجة واقعية.

أول حاجة لازم تعرفها إن كل الـ startups الناجحة تقريباً جت نتيجة لحل مشكلة معينة. علشان كده أول حاجة لازم تفكر فيها هي، إيه المشكلة اللي انت حاسس إنها محتاجة حل؟ ممكن تكون المشكلة دي خاصة بيك شخصياً أو حاجه شايفها عند ناس تانية في حياتك اليومية.

لما بدأ Mark Zuckerberg الـ startup بتاعه “Facebook”، كان بيشوف مشكلة عند الناس اللي مش قادرين يتواصلوا مع بعض بطريقة سهلة، فقرر يحل المشكلة دي عن طريق الـ social media platform.

المشكلة ممكن تكون بسيطة أو معقدة، المهم إنها تكون حاجة حقيقية بتمس الناس أو الـ market اللي انت عايز تخدمه. لو مش قادر تفكر في مشكلة حالياً، حاول تدور حواليك، واسأل نفسك إيه الحاجات اللي بتتعب الناس؟ أو إيه الحاجات اللي ممكن تبقى أسهل؟

إحنا في العصر ده كل يوم بنتعلم حاجات جديدة سواء في شغلنا أو حياتنا الشخصية. لو فكرت في الحاجات دي كويس، هتلاقي أفكار لـ startup.

Elon Musk كان عنده شغف بالفضاء والتكنولوجيا، فبدأ يدرس بشكل عميق. لما لاحظ إن السفر للفضاء غالي جداً ومعقد، قرر يأسس SpaceX علشان يحل المشكلة دي.

لو أنت شغال في مجال معين أو عندك خبرة فيه، ممكن تلاقي فرص جديدة لتحسين أو تسهيل حاجة معينة في المجال ده. ما تستهونش بتجاربك الشخصية، لأنك ممكن تلاقي حلول بسيطة لمشاكل معقدة.

الـ trends هي الحاجات الجديدة اللي الناس بقت مهتمة بيها. لو تقدر تشوف التوجهات الجديدة في السوق، هتلاقي أفكار جديدة لـ startup. خلي بالك من الـ new technologies، الـ lifestyle changes، أو حتى الـ challenges اللي ممكن تكون ظهرت بسبب ظروف معينة زي الـ pandemic مثلاً.

بعد انتشار الـ COVID-19، ظهرت شركات زي Zoom و Slack اللي قدمت حلول تكنولوجية لتسهيل الشغل عن بعد. الـ trends دي كانت نتيجة حاجة ضرورية في وقت معين، والناس اللى شافت الفرصة دي بدأت في تطوير حلول.

الفكرة هنا إنك تتابع دايماً اللي بيحصل في السوق وتحاول تلاقي فجوات أو نقص في المنتجات أو الخدمات اللي موجودة. ممكن تكون في فكرة بسيطة جداً موجودة، بس محتاجة تعديل بسيط علشان تلائم احتياجات السوق.

الابتكار مش معناه إنك تعمل حاجة معقدة أو غريبة، لكن معناه إنك تشوف المشكلة من زاوية مختلفة. حاول دايماً إنك تبتكر في الحلول وتقدم حاجة جديدة أو أفضل من الموجود.

لو فكرت في تطبيقات النقل زي Uber، هتلاقي إن الفكرة نفسها بسيطة جداً، لكن التميز كان في طريقة تقديم الخدمة. لو أنت عايز تعمل start-up شبيه بالـ Uber، خلي عندك فكرة مبتكرة تكون أكثر كفاءة أو أسهل في الاستخدام.

ممكن تلاقي أفكارك مبتكرة في استخدام التكنولوجيا بشكل أفضل، أو تغيير طريقة تنفيذ الخدمة نفسها، أو إضافة خدمة جديدة تساعد الناس في حل مشاكلهم بشكل أسرع وأبسط.

أفضل مكان تقدر تلاقي فيه أفكار الـ startup هو مجتمع ريادة الأعمال نفسه. حاول تشارك في events، meetups، وhackathons اللي بتنظمها مجموعات ريادة الأعمال. هتتعرف على ناس عندهم نفس اهتماماتك، وهتتعلم منهم إزاي جابوا أفكار ناجحة.

لو سمعت عن قصة نجاح لشخص بدأ مشروعه في وقت صعب، من خلال قصصهم هتبدأ تعرف إزاي تفكر بشكل مختلف.

أحياناً الناس مش عارفة تعبر عن احتياجاتها بشكل واضح، لكن لو بدأت تسألهم عن مشاكلهم وتسمعهم كويس، هتلاقي أفكار ممكن تتحول لفرص.

ممكن تسأل الناس عن مشكلاتهم اليومية، أو تدور على الاستفسارات والأسئلة المتكررة في الـ forums والـ social media. السؤال ده هيساعدك تطلع بحلول جديدة لمشاكل مش بس انت شايفها، لكن الناس كلها بتعاني منها.

لو فكرت إنك تبدأ مشروع في نفس المجال اللي شغال فيه الناس، خلي بالك إن مش دايماً التقليد هيكون الحل. الفكرة مش إنك تقلد فكرة موجودة، لكن علشان تحقق نجاح، لازم تكون عندك حاجة جديدة تضيفها، أو طريقة أفضل لتنفيذ الفكرة.

لما بدأ WhatsApp، كان في حاجات زي BBM وSMS، لكن الفكرة كانت في توفير وسيلة أسرع وأبسط للتواصل، وكل ده بدون إعلانات مزعجة.

خلي بالك إن الفكرة نفسها مش كفاية، طريقة التنفيذ هي اللي هتفرق، وفي الأغلب المشاريع الناجحة هي اللي قدرت تطور فكرة موجودة وتضيف عليها.

العقلية الناجحة في ريادة الأعمال مش دايماً إنك تكون متشبت بفكرة واحدة، لكن تكون مرن وتقدر تعدل وتطور الفكرة على حسب ردود الأفعال من السوق. يعني لو فكرتك الأولية مش ماشية زي ما انت متوقع، ما تتخليش، حاول تعدل عليها وتطورها لحد ما توصل للمنتج أو الخدمة المثالية.

من الأمثلة المشهورة واللى ديمًا بقولها في الموضوع ده هو Instagram، اللي بدأ في البداية كـ “Burbn”، وكان تطبيق مش مفهوم في البداية. بعد فترة من الاختبارات والتعديلات، تحول لـ Instagram اللي نعرفه النهاردة.

في بعض الأحيان، ممكن تكون الفكرة في دماغك كبيرة جداً، لكن إمكانياتك الحالية مش كفاية علشان تبدأ المشروع. خلي بالك إنك لازم تكون واقعي وتحدد قدراتك سواء من حيث الوقت أو الموارد أو الخبرة. يمكن لو فكرنا بشكل بسيط في بداية Apple، هنلاقي إنهم بدأوا في جراج صغير، لكن عندهم إصرار على النجاح.

لو لقيت إنك مش قادر تنفذ فكرة معينة دلوقتي، حاول تبدأ بشيء أصغر وتطور الفكرة تدريجياً مع الوقت. لازم تكون مستعد إنك تفشل. الفشل مش النهاية، ده مجرد خطوة في الطريق لنجاحك. كتير من أكبر الشركات اللي موجودة النهاردة بدأوا من الفشل، لكنهم اتعلموا منه وطوروا أفكارهم لحد ما وصلوا للنجاح.

فكرة الـ startup مش حاجة سحرية أو سهلة، لكن لو عندك الشجاعة، والصبر، هتلاقي الطريق الصح ليك. لازم تتبع خطوات البحث عن المشكلة، تطوير الأفكار، وابتكار حلول جديدة، مع فهم احتياجات السوق وتقديم قيمة فعلية.

الشخص الوحيد اللي يقدر يحدد النجاح في مشروعك هو انت، لذلك لازم تكون مستعد لتعلم المستمر والمرونة في التعديل على الفكرة لحد ما توصل للنجاح.

work with me

We can succeed together. By cooperating in Marketing For your Startup, you can take advantage of 15+ years of experience

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *